تمديد فترة إيداع الترشيحات لتجديد مكتب جمعية منتجي النباتات السكرية بإقليم الناظور
تمديد فترة إيداع الترشيحات لتجديد مكتب جمعية منتجي النباتات السكرية بإقليم الناظور
بعد ان قامت الجهات الوصية على جمعية منتجي النباتات السكرية التي تضم فلاحي ومزارعي سهل كرت بإقليم الناظور فتح باب الترشيحات لتجديد مكتب الجمعية بين الفترة الممتدة من 4 إلى 6 ماي الجاري وتزامنها مع عيد الفطر وعدم ابلاغ الفلاحة بهذا القرار ، بحيث طالب أغلب الفلاحين والمزارعين بإضافة مهلة لهم لتزامن ذات الفترة مع عطلة عيد الفطر المبارك، وشدد الفلاحين والمزارعين المعنيين والمختصين في زراعة الشمندر السكري وإنتاج السكر على تمديد فترة إيداع الترشيحات، خصوصا وأن أغلبهم لم يتم إخبارهم.
وحسب مصادر عليمة فإن الجهات الوصية على الجمعية وبعد شكايات الفلاحة لمسؤولي الاقليم وتدخلاتهم تم فتح باب الترشيحات من جديد والتي ستنطلق يوم 23 ماي الى غاية الفاتح يوليوز وبعدها ستنطلق الحملة الانتخابية من اجل تصويت الفلاحة على مرشحيهم وسوف يكون الاقتراع يوم 13 يوليوز لاختيار 35 عضو والذين بدورهم سينتخبون رئيسا ومكتب جديد للجمعية ، وستمثل كل تقسيمة ب: 5 اعضاء لاول مرة منذ تأسيسها.
وحسب متتبعيين لهذا الملف فإن لاول مرة سيتم تمثيل الفلاحة بشكل ديمقراطي عبر تقديم الترشيحات لعضوية الجمعية و تصويت الفلاحة المزاولين لنشاط زرع الشمنذر السكري قبل 6 سنوات الى اليوم ،كما ان اغلبية الفلاحة يسعون لتجديد الدماء بهاته الجمعية من اجل لعب دورها الاساسي بدعم الفلاحة والدفاع عن قضاياهم، وتعتبر الجمعية حاليا خارج الاطار القانوني بسبب انتهاء المدة الانتدابية القانونية .
حري بالذكر أن عددا من الفلاحين الممارسين لهذا النشاط بمنطقة سهل كرت سبق وأن نددوا بوجود قوة كابحة لسير عجلة نجاح المخططات التنموية بسبب عشوائية وارتجالية سير جمعية منتجى النباتات السكرية بالمنطقة، وعدم تواصلها وتحسيسها لهم بالبرامج والمخططات الجهوية والمركزية.
ولا زالت تسود حالة من الغضب وسط الفلاحين ومنتجي الشمندر السكري إزاء ما لحقهم من أضرار أثناء زراعتهم لنوع من الشمندر وصفوه بدون “الفائدة”، وعدم تدخل الجمعية للدفاع عن تعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم.
وأكد الفلاحون أنه في حال عدم التعاطي بشكل إيجابي مع مشاكلهم فإنهم سيضطرون إلى التخلي عن زراعة الشمندر، وهو الأمر الذي من شانه أن ينعكس سلبا على شركة “كوسومار” بزايو، فيما دعو المسؤولين إلى الدخول على خط هذه القضية لمعالجة المشاكل التي أصبحوا يعيشونها.