يخوض نادي إشبيلية الإسباني، معسكره الإعدادي بالبرتغالي، تحسبا للموسم الكروي الجديد، بمشاركة ثلاثة دوليين مغاربة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس ياسين بونو والمهاجمين يوسف النصيري ومنير الحدادي مع غياب أسامة الإدريسي.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، عن وجود نية التخلي عن خدمات الدولي النصيري لدى مسؤولي النادي الأندلسي، إلى نادي موناكو، من أجل ضم المدافع الفرنسي « بينوا بيدياشيل »، وتعويض الرحيل المرتقب للفرنسي « جول كوندي » إلى برشلونة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجانب الإسباني، يرغب في ضم المدافع « بيدياشيل » مقابل المهاجم النصيري ومنحة مالية، ما تسبب في توقف المفاوضات، إلى حين تدارس الأمر خاصة وأن موناكو، تعاقد مؤخرا مع المهاجم السويسري « بريل أومبولو ».
كما يسود الغموض مستقبل الدولي منير الحدادي، الذي خاض الموسم الكروي الماضي، على دكة الاحتياط، وكان قريبا في أكثر من مرة من مغادرة النادي، خاصة وأن الطاقم التقني الأندلسي، نادرا ما كان يعتمد عليه كاحتياطي.
بينما، صار مصير الدولي أسامة الإدريسي محتوما، إذ سيخضع اليوم الأربعاء، إلى فحوصات طبية لدى نادي فاينورد، قبل التوقيع على كشوفاته بعقد إعارة، هو الثاني من نوعه، بعد أن قضى فترة ماضية معارا في نادي أجاكس.
وأبرزت مصادر إعلامية أخرى، أن انضمام الإدريسي إلى فاينورد، جاء بإيعاز من مدربه السابق الهولندي « أرن سلوت »، الذي جاوره في وقت سابق وقضى رفقته موسما جيدا.
وبذلك، يرتفع عدد اللاعبين المغاربة في نادي فاينورد إلى ثلاثة، بعد أن ضم النادي كلا من محمد تعبوني الأولمبي المغربي السابق، ونوفل بنيس صاحب 18 ريبعا، في حال عدم مغادرته معارا إلى نادي إيندهوفن.