مجتمع

حادثة سير مميتة بتازة تخلف 12 قتيلا و42 جريحا وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا

اهتزت منطقة باب مرزوقة على بعد 15 كيلومتر من مدينة تازة، صباح يوم أمس الثلاثاء، على وقع حادثة سير مفجعة خلفت مقتل 12 شخصا وجرح حوالي 42 راكبا، بعد انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم من مدينة فاس في اتجاه مدينة تازة .
مصادر محلية أفادت أن الحادثة استنفرت كل الأجهزة الترابية والأمنية بالمنطقة، حيث حل كبار مسؤولي العمالة و الدرك و القضاء والوقاية المدنية من أجل السهر على ترتيبات نقل الموتى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بتازة، وكذا المصابين إلى المستشفيات المحلية والجهوية، حيث تم نقل حالات عديدة بإصابات جد خطيرة إلى المستشفى الجامعي بفاس لتلقي العلاجات الضرورية.
المعطيات المتوفرة تفيد أن 11 شخصا لقوا مصرعهم على الفور، قبل أن تنضاف إليهم ضحية أخرى خلال محاولة نقلها إلى المستشفى، وسط ترقب ارتفاع عدد القتلى بالنظر للجروح والإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها بعد انقلاب الحافلة.
مصادر الجريدة تحدثت عن حركة استنفار قصوى، تحركت معها قوات الدرك والاسعاف، حيث تم الاستنجاد بعدد كبير من سيارات الإسعاف من أجل الإسراع بإنقاذ الجرحى ونقلهم للمستشفيات المحلية والجهوية، كما أكدت نفس المصادر أن الحافلة التي كانت تقل حوالي 54 راكبا من مدينة فاس صوب تازة، انطلقت بهم من المحطة الطرقية في وقت مبكر من صباح اليوم، قبل أن تنقلب على مقربة من باب مرزوقة بمدخل إقليم تازة، حيث يرجح عدم انتباه السائق بوضعية الطريق المتأثرة بالتساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة صباح أمس الثلاثاء، فضلا عن الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلة التي أثارت ذهول كل المسؤولين و عناصر القوات العمومية التي حضرت لعين المكان، وينتظر أن تفتح الجهات القضائية والأمنية تحقيقا عاجلا لتحديد المسؤوليات وراء وقوع هذه الفاجعة.
وكانت السلطات الإقليمية بعمالة تازة قد أفادت، في بلاغ رسمي، صباح يوم الثلاثاء، أن 13 شخصا توفي، فيما أصيب أزيد من 43 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث انقلاب حافلة لنقل الركاب، في مدخل مدينة تازة، بالطريق الوطنية رقم 6، مؤكدة أنه فور علمها بالواقعة، سارعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، من أجل الإشراف على عملية نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما عملت على فتح تحقيق مفصل في ملابسات الحادث الذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق