لم يكن تصريح “لويس إنريكي” الناخب الإسباني، حول عز الدين أوناحي، ليمر دون أن تفرد صحيفة “لا ماركا” الذائعة الصيت، تقريرا خاصا عن الأسد المغربي الذي قطع 14,71 كيلومترا، في المباراة التي جمعت بين أسود الأطلس و”لا روخا”.
وخطف عز الدين أوناحي، الذي رأى النور في الدار البيضاء في 19 أبريل 2000، إعجاب « لويس إنريكي » وقد قال بشأنه « لقد فوجئت باللاعب رقم ثمانية، لا أتذكر اسمه للأسف.. يا إلهي من أين أتى هذا اللاعب، إنه يلعب بشكل رائع ».
ووفق « لا ماركا » الإسبانية، فإن عز الدين أوناحي، بصم على مباراة استثنائية في مساره الكروي وهو يشارك أسود الأطلس في نزال الإسبان بملعب « المدينة التعليمية » بمدينة « الريان »، فقد كان ثاني لاعب ضمن حصيلة استرداد الكرات بواقع تسع كرات كما أنه حسم سبع التحامات لصالحه.
وأفادت « لا ماركا » بأن عز الدين أوناحي، ترك « لويس إنريكي » مشدوها وبلا صوت، وهذا يعني أنه انضاف إلى كتيبة المنتخب المغربي التي يعرفها الناخب الإسباني مثل يوسف النصيري وسفيان لمرابط وياسين بونو، الذين عدد أسماءهم قائلا « إننا نعرف من هؤلاء لكن اللاعب ثمانية لم يتوقف عن الركض، وكان محور حديث لي مع الطاقم الفني.. إنه رائع ».
