التحدي المغربي/نبيل بوحنك
إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش، تنفي المزاعم بخصوص “انتحار سجينين في أسبوع واحد بسبب الإهمال الطبي” و”تعذيب سجينة داخل مرحاض إحدى الغرف”.
و أعلنت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، أنه خلافا للادعاءات الواردة على لسان أحد السجناء السابقين ممن يدعون العمل الحقوقي، فإن “حالتي الانتحار اللتين سجلتا بالمؤسسة لا علاقة لهما بالإهمال الطبي، حيث إن السجينين المعنيين، كانا يخضعان للرعاية الطبية بمصحة المؤسسة، تحت إشراف الطاقم الطبي”.
كما أفاد المصدر ذاته أن “الإدعاء الكاذب بخصوص إقدام السجين (ع.أ) على الانتحار فهو ادعاء لا أساس له من الصحة”، مؤكدا
“أن المعني بالأمر تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى خارجي، حيث وافته المنية”.
أما ما يهم ادعاء تعريض سجينة لـ “التعذيب”، يتابع البيان، “فهو افتراء كاذب، لأن السجينة تعاني من اضطرابات عقلية جعلت سلوكها غير منضبط، سبق و أن ارتكبت عدة مخالفات داخل المؤسسة، علما أنها تخضع للرعاية الطبية اللازمة”
و شددت إدارة المؤسسة أنه بناء على ما سبق “يتضح أن ما جاء من ادعاءات في تصريحات المعني بالأمر، سواء ما يتعلق بحالتي الانتحار واعتبارهما نتيجة للإهمال الطبي، أو ما يرتبط بتعذيب سجينة، هي ادعاءات كاذبة وغير مسؤولة”.وختم البيان التوضيحي إلى أنه “بالنظر إلى ما في هذه الافتراءات من اتهامات خطيرة، وإلى مسها بسمعة المؤسسة والعاملين بها، تعلن إدارة هذه المؤسسة عن قرارها وضع شكاية ضد المعني بالأمر لدى النيابة العامة المختصة”.