استمرار الاستعدادات لتنظيم الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي بالدار البيضاء في أفق يناير 2023
أحمد طنيش
انعقد يوم الأربعاء المنصرم ( 19 أكتوبر 2022، ) بمقر وزارة الشباب والثقافة والاتصال ـ قطاع الثقافة، لقاء تواصليا وتنسيقيا بين السيد وزير الثقافة المغربية، محمد مهدي بنسعيد، والسيد إسماعيل عبد الله الأمين العام للهئية العربية للمسرح، بالشارقة، حضر اللقاء مدير الإدارة العامة للهيئة ذ.ناصر آل علي، ومدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد بنيعقوب ومدير المسرح الوطني محمد الخامس، ومستشار السيد الوزير، السيد محمد بنحساين.
يعتبر هذا اللقاء تتمة لتواصل وأجرأة سابقة لخطة عمل وتنسيق بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال، والهيئة العربية للمسرح، الشارقة؛ إذ تم في هذا اللقاء التوافق والـتأشير على استمرارية الاستعدادات التي يقوم بها الطرفان لتنظيم الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي في مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من العاشر إلى السادس عشر يناير 2023.
في إطار التحاور والتشاور والتنسيق أكد السيد الوزير محمد مهدي بنسعيد جاهزية وزارة الثقافة وأطرها بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية والفرق المسرحية لإنجاز الدورة الثالثة عشرة من المهرجان على أكمل وجه شكلا ومضمونا، حيث تمضي الوزارة والهيئة يداً بيد واثقين لتنظيم دورة فارقة تليق بالمغرب والمسرح العربين وتليق بطموحات المسرحيين للارتقاء بالمنتوج المسرحي وحراكه الفكري والفني إلى مستويات أجمل وأفضل، وأن وزارة الثقافة المغربية تعلن أنها على أتم استعداد بتعاون مع كافة المؤسسات المعنية والولائية والمديريات الجهوية لتعطي للدورة 13 لمهرجان المسرح العربي بالدار البيضاء، المغرب، ألقاً خاصاً في وطن يقف الإبداع في صفوفه المتقدمة ليرسم صورة الغد الأفضل، كما أكد السيد الوزير على أهمية برامج التدريب التي سينظمها المهرجان لصالح فئات الشباب المسرحي، وبأن الوزارة ستفعل المسرح المغربي على امتداد التراب الوطني في إطار انعقاد المهرجان، احتفاء وتقديراً وتأكيدا على الارتباط الوثيق بين المسرح المغربي وعمقه العربي.
من جهته ثمن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، الهمة العالية والإيجابية التي تسود العمل المشترك مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ممثلة بوزيرها وأطر الوزارة ذات الخبرات الكبيرة، والتي تبشر بحضور وازن لأيزيد من خمسمائة مسرحي من المغرب وباقي الدول العربية، الذين سيؤتثون بحضورهم الوازن العرس المسرحي الدار البيضاء التي ستتحول في زمن المهرجان إلى عروس المدن المغربية؛ إذ ستكون حاضنة تمنح الضيوف المسرحيين العرب إبداعًا على إبداعهم، وأضاف السيد الأمين العام للهئية بأن هذه الدورة ستشهد مستوى رفيعاً من التنافس بين العروض التي كلفت لجنة عربية بانتقائها، إضافة إلى مستوى غير مسبوق فكرياً حيث يعتبر المؤتمر الفكري في الدورة 13 أكبر مؤتمر يخصص لمسرح البلد المضيف، وذلك تقديراً من الهيئة لموقع ومستوى المسرح المغربي ومفكريه، كما أكد الأمين العام السيد اسماعيل عبد الله أن الهيئة العربية للمسرح والتي ستكرم عشرة مبدعين من قامات المسرح المغربي، تنتظر من الوزارة تحديد أسماء المكرمين والذين سيكونون نجوماً تسطع في سماء المهرجان.
هذا وسيشهد المهرجان إصدار اثني عشر كتابا حول المسرح المغربي، وهو رقم لم تصل إليه إصدارات أي دورة سابقة، وأكد اسماعيل عبد الله أن هذه الكتب هي هدية لإثراء المكتبة المسرحية المغربية والعربية.
وستشهد الدورة ندوة محكمة للمرحلة النهائية من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي المخصصة للشباب حتى سن الأربعين والتي ستنظم في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك.