التحدي المغربي/أمينة المرجاوي
توجت رئيسة المجلس البلدي للرباط، فتيحة المودني، أمس الاثنين في روما، بجائزة البحر الأبيض المتوسط للتميز، التي تمنحها جمعية الصحفيين المتوسطيين، تقديرا لالتزام مدينة الرباط، لا سيما في مجال الإدماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين. ثقافة.
و أقيم حفل تقديم هذا التميز الجديد لمدينة الرباط، بحضور نائب رئيس البعثة بسفارة المغرب بروما، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في مجالات السياسة والرياضة والثقافة والفن والإعلام في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، صرحت السيدة المودني أن هذه الجائزة تضاف إلى سلسلة من الأوسمة التي تكافئ أهمية التزام عاصمة المملكة بالتنمية المشتركة والاستدامة، وكذا بناء مجتمع أكثر إنصافا وانسجاما وشمولا. وضع المواطن في محور استراتيجيتها والحفاظ على موارده وبيئته.
كما اضافت، أن التتويج يمثل معلما جديدا نحو مستقبل شامل ومستدام، بفضل الرؤية المستنيرة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أطلق العديد من المبادرات والمشاريع الهيكلية، أبرزها البرنامج الملكي المتكامل “الرباط مدينة النور، العاصمة المغربية للثقافة”.
و تابعت السيدة المودني أن هذا البرنامج ساهم في إحداث ديناميكية اجتماعية واقتصادية جديدة بالمنطقة، وتحسين جاذبيتها وتعزيز قدراتها السياحية، مبرزة أنه تحت قيادة جلالة الملك، تحولت مدينة الرباط، وأصبحت ملتزمة ببيئة حضرية خضراء وشاملة ومرنة.
وجاءت “جائزة البحر الأبيض المتوسط للامتياز” كثمرة تعاون استراتيجي وثيق بين مدينة الرباط، من جهة، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، والقطاعات الوزارية ، والقطاع الخاص، لا سيما شركات التنمية المحلية، فضلا عن وكذلك كافة اللاعبين في العالم الجمعوي، تؤكد المودني.
و شددت رئيسة المجلس البلدي للعاصمة، أن أصحاب المصلحة المختلفين يعملون على جعل العاصمة الخضراء أكثر ترحيبًا ومسؤولة بيئيًا ومرونة، وهي مدينة لا تترك أحدًا أو مكانًا خلفها، موضحة أن هذه الكأس الممنوحة تشجعنا على الاستمرار بنفس الزخم و مواصلة الجهود الجماعية لبناء مجتمع يشعر فيه الجميع بالتقدير والاستماع، وتطوير مشاريع تكون فيها الثقافة في متناول الجميع حقًا.
وكانت مدينة الرباط، قد فازت بالجائزة الفخرية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المرموقة لبرنامجها المبتكر، كما اختارتها اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب.