اطلاق سراح التركي قاتل المغربي اسماعيل فقيري في بلجيكا وعائلة المغدور تطالب السلطات المغربية مؤازرتهم

اطلاق سراح التركي قاتل المغربي اسماعيل فقيري في بلجيكا وعائلة المغدور تطالب السلطات المغربية مؤازرتهم.

وقعت صيف السنة الماضية حادثة مأساوية بمدينة لييج البلحيكبة، فقد المغربي إسماعيل الفقيري (23 عاما) حياته بعد إصابته بأكثر من 10 طعنات غادرة ، منها اثنتان في القلب، من طرف الجاني أحمد (32 عامًا) تركي الجنسية ، بحيث غادر مكان الحادث تاركا اسماعيل غارقا في دمائه ، وفي النهاية سلم الجاني نفسه إلى الشرطة قبل توجيه الاتهام إليه ووضعه تحت مذكرة توقيف، الا ان المحكمة كان لها رأي اخر ولم يمضي على سجنه سوى شهور قليلة ليتم اطلاق سراحه ، وحسب المعلومات المتوصل بها فإن اللوبي التركي ببلجيكا وتضامن وضغط التركيين فيما بينهم هو من ساعد لاعطاء السراح المشروط (وضع سوار التتبع) للقاتل أحمد.

حسب دائما نفس المصدر فإن اطوار الحادثة نتجت عن عراك نشب بين صديق المغدور اسماعيل وهو ايضا تركي وبين القاتل أحمد تطور الى عراك بالايادي قرب احد المقاهي بمدينة لييج ، مما ادى الى تدخل اسماعيل لانهاء هذا العراك ، الا ان فاجئه القاتل ب 10 طعنات غادرة منها اثنتان على مستوى القلب وتركه غارقا في دمائه وغادر المكان.

وتطالب عائلة الضحية واصدقائه بالاظافة الى مغاربة مدينة لييج البلجيكية من السلطات المغربية التدخل لمؤزارتهم، وارجاع القاتل لسجن لمحاكمته كما فعل الاتراك حتى اطلقو سراح القاتل ، كما تعتزم عائلة الضحية مراسلة كل مؤسسات الدولة المغربية لتقديم الدعم والمؤزارة، وايضا تطالب من وسائل الاعلام المغربية تسليط الضوء على هاته القضية التي هزت الجالية المغربية ببلجيكا.