“العمران” بالعروي…أوراش متوقفة ومشاريع مؤجلة..
في 2013، أصدر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا وقف بالتفصيل على اختلالات مجموعة العمران، وكشف أن الشركة متورطة في خرق القانون وفي تضييع حقوق المواطنين نتيجة ضعف التزامها، ومما جاء في هذا التقرير أن هذه المؤسسة ارتكبت اختلالات تتعلق بصفقات عمومية، ولم يكن خافيا على قضاة المجلس الأعلى للحسابات، أن واحدة من بين أبرز “الخطايا” التي وقعت فيها مؤسسة “العمران” باستمرار، هي عجزها عن الالتزام بالمشاريع المسطرة في الوقت المناسب وبالكيفية المطلوبة.
كما بالنسبة للمشاريع التي تم انجازها بمدينة العروي فإن الشركة تسير ببطئ شديد جدا فمشروع الانارة العمومية على مستوى الشارع الرئيسي لازيد من سنتين لم يكتمل بعد ولم يسلم للجماعة ، بحيث بدءت تظهر العديد من العيوب على مستوى ضعف الانارة وعدم اكتمال تثبيت الاعمدة المتبقية بالاظافة الى اشكالات اخرى بهذا المشروع، وايضا مشروع مدار حي العمران الذي انطلقت به الاشغال منذ سنة وتم توقفها مطلع الصيف الماضي بسبب عدم الالتزام المالي بين العمران والشركة المكلفة بانجاز المشروع مما ادى الى توقف الاشغال ، هذا بالاظافة الى المدرسة الابتدائية بحي العمران المتوقفة لنفس الاشكال والمنطقة اللوجيستيكية بمدخل المدينة التي تعثرت بها الاشغال في الشهر الاخير بسبب الاشكال الدائم لدى العمران وهو العجز بالالتزامات السابقة، ولا ننسى مشروع تهيئة الحدائق الخمس بالعروي الذي تم اطلاق صفقاته ودخول الشركة المكلفة للورش وانسحابها قبل بداية الاشغال لاسباب تضل غير منطقية، هذا بدون الحديث عن الاشكالات المتعلقة بعدم تفويت الاراضي التي تم بيعها لمشتريها منذ سينين، بالاظافة الى طلبها الحصول على اراضي اخرى في ملكية الجماعة لانجاز مشاريع اخرى..
هاته المشاكل الكبيرة “للعمران” بالعروي جراء عجزها على الالتزام بالمشاريع التي اطلقت صفقاتها وتوقفت ،تطرح العديد من التساؤولات بدون اجابات شافية لساكنة ومتتبعي الشأن العام.
