قرر عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تعيين المراقب العام مصطفى الوجدي ،والي ولاية امن القنيطرة.
وكان الوجدي واحدا من ابرز المسؤولين الأمنيين في مدينة تطوان، حيث اتسمت فترة توليه ادارة الشرطة القضائية بالحزم والصرامة في التعامل مع مختلف القضايا التي تم الاشتغال عليها
وشكل الوجدي الى جانب زملائه في ولاية تطوان وفي قيادتهم والي الامن محمد الوليدي فريقا استثنائيا في تاريخ المدينة حيث تمت محاصرة الجريمة وفي مقدمتها الاتجار في المخدرات بشكل كبير جدا، حتى أضحت تطوان من اكثر مدن المملكة أمنا
وجاءت هذه التعيينات التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، في إطار إعادة انتشار العناصر الأمنية، وبغرض تجديد النخب الأمنية في مختلف مناصب المسؤولية، وفتح المجال أمام أطر وكفاءات شابة للمساهمة في تدبير المرفق العام الأمني.
وذكرت مصادر مطلعة، أن والي الأمن الجديد، كان يشغل منصب مهمة نائب والي أمن وجدة، مكلف بالأمن العمومي ورئيس الشرطة القضائية بمدينة تطوان، ونائبا لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش و رئيسا للمنطقة الإقليمية للأمن بوجدة.
وأسفرت العمليات الامنية التي كان يشرف عليها، مصطفى الوجدي، من توقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا ينشطون في مجال الاتجار في المخدرات القوية.
هذا، فضلا عن حجز كميات مهمة من مخدر الكوكايين، واقتحام النقط السوداء داخل وخارج مدينة تطوان، والتي تعتبر قاعدة خلفية للمتاجرين في المخدرات، وكذا للمتاجرين في البشر.
وكما اسفرت العمليات الأمنية التي أشرف عليها، عن توقيف مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، لضلوعهم في قضايا إجرامية متعددة.
ومن المنتظر ان يشرع والي امن القنيطرة الجديد في مباشرة مهامه بداية شهر يناير المقبل حيث سيستمر الوالي عبد الله محسون في أداء مهمته الى نهاية هدا الشهر.