عمال النظافة بالعروي: همنا نظافة المدينة والمواطنون مدعوون للتعاون معنا
في تصريح خصوا به الاخبار 55 أشار عمال النظافة التابعين لجماعة العروي، على أنهم جنود مجندون حاملين معهم هم نظافة المدينة خلال عيد الفطر المبارك، خدمة لمصلحة المدينة وسكانها.
وأضاف المتحدثون أن حبهم لمدينة العروي، يدفعهم إلى التجرد من بعض حقوقهم، خصوصا خلال عيد الفطر وباقي الأعياد الدينية والوطنية، من أجل تحقيق المنشود، المتمثل في جعل مدينة العروي نظيفة طول السنة، بمجهوداتهم المشتركة مع باقي المتداخلين، وبالإمكانيات المسخرة من طرف جماعة العروي.
واكد حسن الادريسي الكاتب العام لنقابة عمال وموظفي جماعة العروي عن المجهود الذي يقوم به عمال النظافة بالرغم من ظروف العمل القاسية كما قال ان رئيس المجلس الجماعي اكد لهم انه يعمل حاليا على توفير ملابس جديدة موحدة للعمال بالاظافة الى قفازات واحذية لذات العمل والتي سيتم توفيرها في القريب وطالب بتقديم تعويضات للعمال عن العمل الاظافي الذي يقومون به في الاعياد والمناسبات.
وفي تصريح لبلقاسم ليتيم رئيس العمال بجماعة العروي الذي نوه بالمجهود الذي يقوم به العمال وايضا رئيس المجلس محمد ابو السعود لدعم العمال وتواصله معهم لخدمة هذا المرفق الهام بالمدينة.
واكد رشيد اقسي كاتب المجلس بجماعة العروي والمكلف بمتابعة مرفق النظافة بالمدينة بان المجلس يقوم بمجهود جبار في هذا الشأن وان المواطنون مدعوون لتعاون مع العمال ،واشار الى ان الحاويات المتواجدة على مستوى سارع الحسن الثاني يتم تفريغها مرتين في اليوم بسبب ان العديد من المواطينين من احياء بعيدة يقومون برمي النفايات بشكل. مستمر ،وان العديد من الصور التي تلاقط لهاته الحاويات تكون مباشرة بعد تفريغ تلك الحاويات وملئها مجددا من طرف المواطنين، بحيث دعى المواطنين لتعاون مع الجماعة من اجل مدينة نقية ،فيما اكد ان الجماعة ستقتني قريبا شاحنة جديدة من الحجم الكبير وحاويات جديدة بالاظافة الى توفير ملابس جديدة للعمال استعدادا لصيف.
وعبر العديد من عمال النظافة بالعروي عن سعادتهم بتواجد الاخبار 55 معهم يوم العيد لدعهم وايضا تواجد الكاتب العام المحلي لنقابتهم معهم وتواجد العضو رشيد اقسي الذي استقبلوه بعناق حار والذي سهر معهم الليلة الماضية كاملة الى غاية الفجر من اجل جمع اكبر عدد ممكن من النفايات.
و ثمن العديد من المواطنون الأدوار التي يلعبها عمال النظافة بمدينة العروي، مطالبين الجهات المختصة بدعمهم وتوفير الإمكانيات الوقائية لهم، ودعمهم قصد تحفيزهم على مواصلة جهودهم، للحد من تراكم الأزبال بشوارع المدينة.
