تقرير: شكوى جنائية بعد تعرض لاعبين في المنتخب الفرنسي للعنصرية
تعرض_لاعبين_في_المنتخب_الفرنسي_للعنصرية
سيتحرك اتحاد الكرة الفرنسي جنائيا ضد أشخاص استهدفوا بعض لاعبي المنتخب الأول بعبارات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب خسارة “الديوك” في المباراة النهائية لكأس العالم، بركلات الترجيح، وإضاعة بعض اللاعبين لركلاتهم.
ذكرت تقارير صحفية، أمس الثلاثاء، أن اتحاد الكرة الفرنسي بصدد تقديم شكوى جنائية ضد أشخاص استهدفوا لاعبي المنتخب الأول عنصريا عبر وسائل التواصل الإجتماعي عقب الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي مونديال قطر 2022. وأشارت صحيفة « ليكيب » الفرنسية إلى أن اتحاد الكرة الفرنسي سيتخذ إجراءات قضائية.
وتعرض لاعبو المنتخب الفرنسي، ومن بينهم كينغسلي كومان واوريلين تشواميني، اللذان أهدرا ركلتي جزاء أمام الأرجنتين، لعبارات عنصرية بعد المباراة النهائية للمونديال، وكذلك الحال بالنسبة لراندال كولو مواني الذي أهدر فرصة ذهبية للتسجيل في الوقت الإضافي.
وكان حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس الذي فشل في التصدي لأي ركلة جزاء للأرجنتين، عرضة أيضا للاستهداف العنصري عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيه لاعبو المنتخب الفرنسي للاستهداف العنصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جرى استهداف كيليان مبابي عقب إهدار ركلة جزاء أمام سويسرا في دور الستة عشر ليورو 2020 العام الماضي، ليساهم في خروج بلاده من البطولة القارية.
واشتكى مبابي بعد ذلك من عدم حصوله على الدعم الكافي من جانب اتحاد الكرة الفرنسي.